منذ افتتاحه عام 2014، احتضن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر معارض مرموقة سلطت الضوء على فنانين ذوي صيت عالمي، لم يسبق أن تم عرض أعمالهم في القارة الإفريقية أو في العالم العربي من قبل.
وحسب المؤسسة الوطنية للمتاحف، التي تحتفل هذه السنة بـ 12 عاما من الالتزام في خدمة الثقافة، فإن المتحف قد استضاف معارض فنانين من ضمنهم جياكوميتي وبيكاسو وغويا ورونوار ومونيه ومانيه وفان جوخ ودو لاكروا، وذلك بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وحسب المصدر ذاته، فقد سلط متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر الضوء على فنانين من رواد الحداثة المغربية مثل أحمد الشرقاوي، والجيلالي الغرباوي، وفريد بلكاهية، ومحمد شبعة، ومحمد المليحي، والشعيبية طلال، وفاطمة حسن، ومليكة أكزناي، ومنير الفاطمي.
علاوة على ذلك، أشارت المؤسسة إلى أن تدشين جلالة الملك لمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في أكتوبر 2014 كان حدثا تاريخيا أعطى المغرب دفعة ثقافية جديدة، مشيرة إلى أن المتحف يعد أول مؤسسة متحفية في المملكة يتم تكريسها بالكامل للفن الحديث والمعاصر، والاستجابة لمعايير المتاحف الدولية، والتعريف بالإبداع الفني المغربي والأجنبي.
كما يعد متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، يضيف نفس المصدر، أول متحف في القارة الإفريقية يلتزم بنظام إيكولوجي، من خلال دمج حل الطاقة الشمسية مع نظام ذكي لتخزين الطاقة وتدبيرها.
ويضم متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر رصيدا غنيا لمجموعة من الفنانين المغاربة التي تشمل تاريخ الإبداع الحديث.