نظمت سفارة المملكة المغربية في غينيا بالاشتراك مع مركز الفنون في كوناري، معرض كوناكري الأول للفن المعاصر، من 15 إلى 18 يونيو.
وشارك في المعرض 30 فنان ا من غينيا والسنغال وكوت ديفوار والمغرب، من بينهم نور الدين شاطر ونور الدين ضيف الله ومحمد العنزاوي.
واستهدف المعرض تعزيز الثقافة والفن الإفريقيين في تعددهما، وتوفير مساحة للتبادل والمشاركة بين كبار الفنانين في القارة والمواهب الغينية الشابة، حسب بيان للسفارة.
وأقيم حفل افتتاح هذا الحدث الثقافي الفريد بحضور عصام طيب، سفير جلالة الملك في غينيا ، ووزير الثقافة والسياحة والصناعة التقليدية الغيني ألفا سوماه، ووزيرة التعليم العالي دياكا سيديبي، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في كوناكري، وجمهور عريض من المهتمين .
وبهذه المناسبة، شدد سفير المغرب في كوناكري على الطابع الإفريقي للمعرض الذي يهدف إلى أن يكون منبرا لتثمين وإبراز تأثير الثقافة والفن الإفريقيين، والذي توليه المملكة أولوية خاصة وفقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس.
ويأتي هذا المعرض في أعقاب معرض “نظرات أفريقيا”، الذي نظمته سفارة المغرب في يونيو 2022 في كوناكري ، بمناسبة اختيار مدينة الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية 2022-2023.
كما سلط السيد الطيب الضوء على مشاركة الطلاب الغينيين الشباب من مدرسة موري كانتي للفنون الجميلة ، ومن بينهم سيتم اختيار أفضل المواهب الشابة لإقامة فنية في المركز الفني “المقام” في مراكش.