لا تزال جامعة الحسن الأول تعيش في حالة من التوتر والشك بعدما توالت الفضائح داخلها، حيث ستستقبل الجامعة من جديد، وبعد أقل من أسبوع، لجنة تفتيشية للتحقيق في شبهة تزوير النقط.
فبعد أن حلت اللجنة، الأسبوع الماضي للتحقيق في استفادة ”غير مشروعة” لطالب من المنحة، ستعود هذا الأسبوع إلى الكلية نفسها للتحقيق في شبهة تزوير النقط التي فجرها أستاذ بشعبة القانون العام، بعدما توجه بتظلم إلى عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات حسنة كجي، بعد أن اكتشف ”تزويرا” في النقط، لدى طالبتين تدرسان لديه، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة.
وأوضح الأستاذ الذي يطالب بفتح تحقيق حسب نص المراسلة، أنه تفاجأ بحصول طالبة في مادة يشرف عليها، على نقطة 20/5.5، بينما قد منحها هو 20/0، خلال امتحان الدورة العادية الأخيرة.
وكذلك أكد إنجاح طالبة أخرى تدرس بالسداسي الأول، علوم قانونية، القسم الفرنسي، خارج إطار المداولات وبدون سند قانوني، رغم أنها حصلت على نقطة موجبة للرسوب.
جدير بالذكر أن جامعة الحسن الأول شهدت خلال السنتين الماضيتين تفجر فضيحة “الجنس مقابل النقط”، والتي انتهت بسجن أستاذين جامعيين، وكذلك شهدت فضيحة “المال مقابل النقط” والتي لا تزال بيد المحكمة.