أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المرشح الجمهوري، فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بحصوله على 277 صوتا مقابل 224 لمنافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
ومع إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، تثار تساؤلات حول تأثير هذا التحول السياسي على قضايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خاصة في ظل المواقف الحاسمة التي تبناها ترامب سابقًا فيما يتعلق بالملف المغربي والدعم الأمريكي لمغربية الصحراء.
في هذا السياق صرح الباحث في العلاقات الدولية عبد الله الهندي، أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ، قد يحمل انعكاسات استراتيجية على قضايا المنطقة، لا سيما فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية والعلاقات المغربية-الأمريكية.
وأوضح الهندي، أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض “قد تساهم في تعزيز دعم الولايات المتحدة لمغربية الصحراء، خاصة بالنظر إلى موقفه الإيجابي تجاه هذه القضية خلال فترته الرئاسية السابقة”. مشيرا إلى أن قرار ترامب السابق بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء كان نقطة محورية في الدبلوماسية المغربية، حيث مهد لخطوات مماثلة من بعض الدول الأوروبية.
وأكد المتحدث أن خطوة ترامب كان له تأثير غير مباشر على مواقف أوروبية إزاء الصحراء المغربية، إذ “ساهمت هذه في ترسيخ صورة المغرب كشريك استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وهو ما يعزز موقف الرباط أمام المجتمع الدولي”. ووفقًا للباحث، يمكن لعودة ترامب أن تدعم المزيد من الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، لا سيما في ظل التحولات الجيوسياسية الأخيرة.