يتابع الجديديون بحسرة تآكل التجهيزات المتبقية من حديقة محمد الخامس المطلة على البحر، وتحولها إلى وكر للمتشردين وقطاع الطرق، بعدما كانت معلمة تاريخية بامتياز تشهد على ما خلفه المستمعمر الفرنسي.
وسجلت الحديقة خلال الأيام الماضية سقوط (أو اسقاط) أحد التماثيل المتواجدة بها، فضلا عن تآكل خشب الفضاء المخصص للمتزلجين، حيث من المحتمل سقوطه في أي لحظة.
هذا وأصبح عشب الحديقة في وضع كارثي، بفعل عدم صيانته، فضلا عن الأشجار التي تئن في صمت، لتصبح “حديقة الملوك الثلاث” في أسوء أوضاعها منذ تأسيسها سنة 1913.