تم اليوم الأحد، بمدينة طانطان، تدشين المقر الجديد للمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى 70 لثورة الملك والشعب، والذكرى 60 لعيد الشباب المجيد.
وجرى تدشين هذا المقر، الذي يقع في حي المسيرة، خلال حفل تميز بحضور عامل إقليم طانطان بالنيابة، عبد اللطيف شدالي، ووالي الأمن بالعيون، حسن أبو الذهب، ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن بطانطان، سعيد الغماري، ومسؤولين أمنيين ومنتخبين، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية.
وتأتي هذه البنية الجديدة، التي تم تشييدها على مساحة إجمالية تبلغ 3481 متر مربع منها حوالي 1462 متر مربع مبنية، لتعزز التغطية الأمنية بالمدينة، ولتقريب خدمات الشرطة من المواطنين.
وقدمت للوفد بالمناسبة، شروحات همت مختلف مرافق هذه المنشأة الشرطية التي تضم مختلف المصالح المحلية للشرطة، منها بالخصوص، مكاتب فرقة الشرطة القضائية، ومكاتب الاستعلامات العامة، وملحقة التوثيق والوثائق التعريفية، ومصالح الأمن العمومي، وقاعة للتكوين المستمر، ومكاتب الملحقة الإدارية، ومكاتب ملحقة نظم المعلومات والاتصال، وقاعة المواصلات، وقاعة للاجتماعات، ومكاتب أخرى.
كما يتوفر المقر الجديد على مصلحة الأعمال الاجتماعية، والمصلحة الصحية، وفضاء للنداء الجماعي، وورشة للميكانيك، بالإضافة إلى فضاءات أنشطة موازية لفائدة موظفات وموظفي الشرطة، تتمثل في قاعة للرياضة ومقصف.
وقال والي أمن العيون، حسن أبو الذهب، في تصريح للصحافة، إن افتتاح هذا المقرر الجديد يندرج في إطار حرص المديرية العامة للأمن الوطني على مواصلة جهودها في مجال تحديث وتطوير المنشآت و المرافق الأمنية والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطنين، وتسيير وتجويد الخدمات المقدمة لهم بشكل ناجع وفعال يرتكز على مجموعة من المقاربات والمفاهيم كمفهوم شرطة القرب والشرطة المواطنة والمجتمعية، وكذا التدبير المشترك للأمن.
وهذه كلها، يضيف والي الأمن، مواصفات ومفاهيم تدعم الشعور بالأمن و تؤدي إلى تعميم الإحساس بالمسؤولية، مشيرا إلى أن هذا المرفق الأمني الجديد يتوفر على كل المرافق الأمنية من شرطة قضائية وأمن عمومي ومصالح إدارية.