شبيبة “منيب” تدين سلوك تونس وتدعو إلى الإفراج عن كافة “المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحركات الاحتجاجية”
عبرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية عن إدانتها لاستقبال الرئيس التونسي، قيس سعيد، لزعيم انفصاليي “البوليساريو”، مشيرة إلى ما يترتب عن ذلك “من تعميق أزمات الشعوب المغاربية الطامحة للتحرر والانعتاق من اثون الحروب الاهلية وقمع الأنظمة السلطوية”.
وأكدت الحركة، في بلاغ لها، أن “قضية الصحراء المغربية هي قضية الشعب المغربي قاطبا، ولا يمكن ان تكون بأي حال من الأحوال حكرا على مسؤول أو مؤسسة”، مشددة على أنه ” لا حديث عن تقوية الجبهة الداخلية بمفصل عن إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي الحركات الاحتجاجية ومعتقلي الرأي”.
وفي سياق القضايا الوطنية، استنكرت الحركة في البلاغ ذاته، “جرائم لوبي المحروقات في حق عموم الشعب المغربي وإدانتها لصمت المسؤولين المتواطئين والغارقين في تضارب المصالح وتحالف المال والسلطة”، داعية كل الشبيات اليسارية والتقدمية “للتنسيق من أجل التصدي للهجمة الشرسة التي تشنها لولبيات الفساد والاستبداد”.
وطالبت ب”فتح دور الشباب والثقافة وملاعب القرب في وجه كل شابات وشباب المغرب، من أجل التشجيع على الإبداع والثقافة والفن للوصول لمجتمع متنور وديمقراطي”وبضرورة “تشغيل شابات وشباب هذا الوطن وضرورة إدماجهم في سوق الشغل للمساهمة في بناءه وتطويره كما تحيي نضالات المعطلات والمعطلين بالمغرب” يضيف البلاغ.
كما استنكرت، وفق البلاغ ذاته، “استمرار العمل بالعقدة ودعمها لنضالات التنسيقية الوطنية للأستاذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل إدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وكذلك تحيي كل نضالات الشغيلة التعليمية التي تصب من أجل الدفاع على التعليم والوظيفة العموميين”، داعية أيضا إلى “ضرورة ضمان الحق في الصحة لجميع مواطنات ومواطني وطننا الجريح”.