تفاعلا مع الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها هيئة التدريس بثانوية 20 غشت، احتجاجا على تطاول رئيس جمعية الآباء على مهام الأطر الإدارية والتربوية وخروجه عن كافة النصوص القانونية المؤطرة لدوره كرئيس” حسب ما جاء في بيان الهيئة، (تفاعلا) أصدرت جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية 20 غشت تكاض سيدي بيبي، بلاغا توضيحًا حول العلاقة بين الجمعية وهيئة التدريس بالثانوية السالفة الذكر.
قالت الجمعية أن العلاقة التي تربط مكتبها “بهيئة التدريس بثانوية 20 غشت قوامها الاحترام والضوابط القانونية المنظمة للحقل التربوي”، وشددت على أن “خلفيات تشنج العلاقة بين مكتب الجمعية وهيئة التدريس بالمؤسسة تعود إلى سوء الفهم من طرف هيئة التدريس الصفة الاعتبارية لرئيس الجمعية الذي تولى مهمة الدفاع عن حقوق التلميذ داخل المؤسسة بما يخدم مصلحته وذلك بناء على النصوص القانونية المؤطرة لعمل الجمعية وأهدافها.”
أوضح بلاغ الجمعية أن “إشكال إدخال الدرجات العادية للتلاميذ والمفتعل من طرف هيئة التدريس قد تم حله داخل مجلس التدبير باتخاذ قرار منصف للتلاميذ ستعمل الجمعية على تصريفه بناءً على مخرجات الاجتماع المنعقد في هذا الشأن.”
ويضيف البلاغ “أبت هيئة التدريس إلا أن تعبر عن رفضها للحلول التي تخدم مصلحة التلميذ والمتمثلة في حماية دراجته العادية حتى يتسنى لها إدخال السيارات إلى باحة المؤسسة في خرق سافر للقانون وضد على صحة وسالمة التلميذ.”
وأشارت الجمعية إلى أن “ما أقدم عليه بعض أفراد هيئة التدريس بالمؤسسة من نشر لعبارات التشهير والتحريض قد يعرضها للمساءلة القضائية التي ستباشر إجراءاتها القانونية وفق ما يكفله لي القانون” مؤكدة على أن “مصلحة أبنائنا داخل المؤسسة أمر مقدس وال يمكن بأي حال من الأحوال المساومة في شأنها مهما كانت الظروف والعقبات.”
وقال عزيز الزعيم رئيس جمعية أباء وأمهات وأولياء تلاميذ، في تصريح لموقع الأول للأخبار” أولا لابد من التذكير بأن مكتب الجمعية الحالي هو أول مكتب لجمعية الآباء وأمهات وأولياء التلاميذ بعد إحداث هذه المؤسسة، وقد جسدنا فعليا الشراكة والتعاون بين الجمعية وإدارة المؤسسة من خلال مجموعة من المنجزات التي ترقى بالعملية التربوية من خلال اقتناء الجمعية لمجموعة من التجهيزات والوسائل الديداكتيكية ويكفي ان توفر الجمعية سبورتين تفاعليتين وآلات النسخ وطابعات واقتناء الأوراق الضرورية للسير العادي للإدارة وتجهيز المؤسسة بكاميرات مراقبة والتشجير ويكفي ان تساهم الجمعية في بناء حجرات دراسية”
وشدد رئيس الجمعية أنه “خلال كل هذه السنوات لم تجد الجمعية أي مشكل مع المؤسسة لنتفاجأ هذه السنة بمحاولات للشيطنة بين الإدارة والجمعية من خلال مجموعة من الممارسات التي لا علاقة لها بالمجال التربوي”، ويضيف “إمعان بعض الأساتذة والأستاذات في طرد التلاميذ من القسم وتعنيفهم ضد في كل المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن”.
وأشار رئيس الجمعية إلى قيام بعض أساتذة المؤسسة بتقديم ” دروس الخصوصية لتلاميذ المؤسسة مما يضرب تكافؤ الفرص والنظام الأساسي للوظيفة العمومية”، وشدد عزيز الزعيم أنه “أمام هذه الممارسات لا يمكن لجمعية الآباء أن تكتفي بالمشاهدة والتفرج خاصة أنها جمعية أسست للدفاع على حقوق التلميذ وضمان تمدرسه في ظروف جيدة”
وأوضح أنه أثار هذه النقط في “اجتماع مجلس التدبير الذي استدعى إليه رسميا من طرف الإدارة للإدلاء برأي الجمعية في تدبير المؤسسة، هذا الشيء لم يستصغره بعض الأساتذة المعنيين”، “مما حذا بهم الى تحريض البقية ضد رئيس الجمعية”.
ويضيف رئيس الجمعية “وفي محاولة أخرى لتسميم الأجواء بين الجمعية والمؤسسة تم اتخاذ قرار إخراج الدراجات الهوائية للتلاميذ خارج أسوار المؤسسة في منطقة قروية معزولة الشيء الذي رفضته الجمعية واعتبرته قرارا مجحفا في حق التلاميذ بينما يتم إدخال سيارات الأساتذة ضدا على المذكرة الوزارية في هذا الشأن”.
وختم كلامه بأنه “لم يثبت أن حاور أو تطفل” على “أي أستاذ أو أستاذة وظل طيلة ولايته الانتدابية على رأس الجمعية بالالتزام بمحاورة السيد مدير المؤسسة” مسجلا استغرابه “من تنظيم الأساتذة لوقفة وإصدار بيان “لتصريف الأحقاد وتوزيع الاتهامات الباطلة العارية من الصحة ولذلك فان الجمعية قد أصدرت توضيحا في هذا الباب” يقول رئيس الجمعية.