أعرب البيضاويون عن امتعاضهم من خدمات شركة ليديك المكلفة بتدبير توزيع الماء والكهرباء وتجميع المياه العادمة، معلنين عن سخطهم تجاه الشركة الفرنسية.
فبالإضافة إلى غضب الساكنة من جودة الماء الشروب، وارتفاع تكلفته، أثار قرار إغلاق عدة وكالات تجاه خدمات تسليم فاتورة الاستهلاك التي تعتمد خاصة في استخراج وثائق البطاقة الوطنية، إذ يقتصر تسليم هذه الوثيقة على وكالة دار التوزاني فقط، في حين لا تسلمها لا وكالة مديونة أو الهراويين أو حي التشارك أو حي مولاي رشيد أو حي سيدي عثمان أو سباتة.
وتسبب هذا الوضع في الاكتظاظ في وكالة التوزاني، بالإضافة إلى عرقلة سير الحياة العادية للمواطنين من خلال ارغامهم على التنقل إلى وكالة بعيدة عن أحيائهم.
وأثار البيضاويون هذا المشكل عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر مجموعة “save casablanca”، داعين إلى التعبئة للاحتجاج ضد خدمات الشركة.