دول الخليج تستعين بخبراء دوليين لدمج الطاقة المتجددة في مشاريع إنتاج الكهرباء

تعتزم هيئة الربط الكهربائي الخليجي، الاستعانة بتجارب كبار مشغلي شبكات الكهرباء الدوليين لدمج الطاقة المتجددة في مشاريع إنتاج الكهرباء في دول المجلس، بحسب ما ذكره أحمد الإبراهيم الرئيس التنفيذي للهيئة، في تصريحات صحفية.

وتستضيف هيئة الربط الكهربائي في أكتوبر المقبل كبار مشغلي شبكات الكهرباء في العالم، لإتاحة الفرصة لدول المجلس لتعزيز التعاون الدولي في مجال قطاع الكهرباء، خاصة فيما يخص التحول الطاقي وإدخال الطاقات المتجددة في مشاريع الكهرباء.

وقال الإبراهيم “إن كبار مسؤولي قطاع الكهرباء في دول مجلس التعاون سبق أن سجلوا زيارة للشركات الرائدة في قطاع الكهرباء في شرق أمريكا للتعرف على تجاربها وتبادل المعرفة بخصوص خطط وسياسات إدماج مصادر الطاقة المتجددة والتحول الطاقي في مشاريع الكهرباء”، مشيرا إلى أن الزيارة تمت بالتعاون مع معهد أبحاث الطاقة الكهربائية الأمريكي، وذلك تفعيلا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في 2019.

وأشار إلى أن كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات الكهرباء في دول المجلس اطلعوا خلال هذه اللقاءات على سياسة تخزين الطاقة وسبل الاستعانة بالتقنيات المتطورة التي ستحتاج إليها دول المجلس خلال الأعوام المقبلة، لتنفيذ خططها المستقبلية في هذا الجانب.

ولفت الإبراهيم إلى أن الهيئة تعمل على دعم هذه الخطط بالتنسيق مع الدول الأعضاء بهدف الاستفادة من مشاريع الربط الكهربائي وتطويره، بما يحقق تنفيذ الخطط الاستراتيجية لدول المجلس الهادفة إلى تحقيق أكبر استفادة من مشاريع الربط الكهربائي بين دول المجلس.

وأوضح أن استضافة كبار مشغلى شبكات الكهرباء في العالم تتضمن أيضا عقد الاجتماع السنوي لمنظمة كبار مشغلي شبكات الكهرباء في العالم، إذا تشارك الهيئة في المنظمة منذ أعوام، مبرزا أن المنظمة تتيح المجال للتعاون العالمي بين دول المجلس وبين الهيئات العالمية الرائدة في مجال إنتاج وتوزيع الكهرباء، خاصة فيما يخص التحول الطاقي وإدخال الطاقات المتجددة في مشاريع الكهرباء.

وكانت الهيئة قد نظمت خلال العامين الماضيين منتديين لبحث استخدام تقنيات تخزين الطاقة في مشاريع الهيئة، باعتباره موضوعا حيويا بحاجة إلى التطوير المستمر، من أجل الإدماج الآمن لمصادر الطاقة المتجددة في الشبكات الكهربائية، بما يضمن استقرارها واستمراريتها.