خرج النجم البرازيلي ولاعب نادي برشلونة السابق داني ألفيس عن صمته الذي دام منذ زج به في السجن في يناير الماضي، بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة في أحد الملاهي الليلية.
ونقلت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية عن اللاعب البرازيلي قوله لمحاميه إن هناك شخصين فقط يعرفان ما حدث والأهم من ذلك يعرفان ما لم يحدث، وهما أنا والفتاة، أنا أقول الحقيقة”.
وأردف ألفيس: “أعتقد أن الجميع يفهم أنني كنت أحاول إنقاذ زواجي ولهذا قلت ما قلته في المقام الأول، ولم أفصح عن الحقيقة كاملة، كان هذا هو فقط السبب وليس لدي ما أخفيه، هناك حديث لا يتوقف عن الموضوع، وكل يقدم روايته، بينما أنا لم أتكلم أمام القاضي إلا مرتين فقط”.
وتابع: “أنا في السجن منذ 20 يناير ، ولم أحاكم بعد، سيثبت أنني لست مذنبا ولم أرتكب الفعل الذي أتهم به بالاعتداء الجنسي”.
وأشار ألفيس إلى أنه سلّم نفسه إلى السلطات بمحض إرادته، مؤكدا إمكانية ذهابه وقتئذ إلى البرازيل التي لا تتعاون مع ا الإسباني في مثل هذه القضايا”، لكنه فعل ذلك “للدفاع عن نفسه وإثبات براءته”، وفق تعبيره.
هذا وقد كشف كريستوبال مارتيل محامي ألفيش أن سبب تناقضات ألفيش في أقواله أمام المحققين هو أن اللاعب كان “يخشى الكشف العلني عن خيانته لزوجته”، مشددا أن الأمر يتعلق بعلاقة رضائية وليس باغتصاب واعتداء جنسي.