قال مدرب المنتخب المغربي للسيدات لكرة القدم، الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، إنه بفضل “التزام” الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و”البنية التحتية من الطراز العالمي”، تعد كرة القدم النسوية المغربية بـ “مستقبل مشرق”.
وأكد فيلدا في حوار خص به صحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية الإسبانية، نشر أمس الاثنين، أن “الجامعة الملكية لكرة القدم وضعت مشروعا عالميا لصالح كرة القدم النسائية، التي تعد بمستقبل مشرق، حيث نمتلك جميع الوسائل لتحقيقه”، قائلا إنه “سعيد جدا” بالمشاركة في هذا المشروع.
وتابع المدرب السابق لفريق السيدات الإسباني، بطل العالم، بالقول “لقد وصلت، وقمت بتشكيل فريق العمل الخاص بي، وأنا سعيد للغاية. لقد وجدت جامعة ملتزمة حقا بكرة القدم النسائية، وقبل كل شيء، كان الفريق متحمسا للغاية”، معربا عن “ارتياحه” بعد بداية ناجحة ضد ناميبيا.
وبحسبه، فقد “حدث كل شيء بسرعة كبيرة، ولكن بطريقة إيجابية للغاية”. وقال فيلدا: “لقد تأثرت بالفريق والتزامه، والمرافق المذهلة والموارد التي تمتلكها البلاد، والتي تعتبر من الطراز العالمي”، مسلطا الضوء على “الشغف الذي يثيره المنتخب الوطني لدى المشجعين”.
وأكد: “لدي لاعبات يتمتعن بعقلية تنافسية مذهلة واستعداد ممتاز ورغبة كبيرة وإمكانات للتحسن”، مشيرا إلى أن الهدف الأول الذي حدده منذ وصوله هو التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
وقال “سنعمل على تحقيق ذلك وأن نكون قادرين على عيشه”. وتابع فيلدا: “إذا تمكنا من بلوغ هذه الغاية، فسيكون احتفالا رائعا”.
وبحسبه، “سيكون الأمر جد صعب، لكنه ليس مستحيلا، وسنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك”.