أمرت محكمة جزائرية بوضع الصحافي مصطفى بن جامع في الحبس الموقت في قضية مغادرة الناشطة أميرة بوراوي الجزائر نحو تونس ثم فرنسا رغم صدور أمر بمنعها من ذلك، ما تسبب في أزمة جديدة بين الجزائر وباريس.
كذلك، أمرت محكمة قسنطينة في شرق الجزائر، مساء أمس الأحد، بوضع خديجة بوراوي، والدة الناشطة الحاملة للجنسيتين الفرنسية والجزائرية، “تحت الرقابة القضائية”، بمعنى الافراج عنها مع بقائها تحت تصرف القضاء، بحسب ما ذكرت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
وكان الدرك الجزائري أوقف قبل أسبوع خديجة بوراوي، في مسكنها بالعاصمة الجزائرية للتحقيق معها في قضية ابنتها، ثم قام بتحويلها إلى عنابة بشرق البلاد حيث جرى التحقيق أيضا مع الصحافي مصطفى بن جامع، رئيس تحرير جريدة “لوبروفنسيال”، الموقوف منذ 8 فبراير.