في خطوة استنكرها الحزب الجمهوري، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ذو الثنانين عاما، أمس الثلاثاء، ترشحه لولاية ثانية.
ونشر بايدن شريط فيديو على موقع “تويتر”، يقول فيه: “أنا مرشح لولاية ثانية”.
يأتي إعلان بايدن بعد أسبوع من الشائعات في واشنطن حول هذا الترشح.
في هذا السياق، سارع الحزب الجمهوري إلى اتهام بايدن “بالانفصال عن الواقع”، حيث قالت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إن “بايدن منفصل عن الواقع لدرجة أنه بعدما تسبب بأزمة تلو الأخرى، يرى نفسه جديرا بأربع سنوات إضافية”، محذرة من أنه في حال فوزه “فالتضخم سيواصل ارتفاعه الصاروخي، معدلات الجريمة سترتفع، مزيد من الفنتانيل سيعبر حدودنا المفتوحة (…) والعائلات الأمريكية ستكون أسوأ حالا”.
جدير بالذكر أن الثلاثاء 25 أبريل تصادف الذكرى الرابعة لدخول الديمقراطي جو بايدن حملة الانتخابات الرئاسية السابقة تحت شعار من أجل “روح أمريكا” التي حرم في ختامها دونالد ترامب من الفوز بولاية ثانية.