أفاد الاتحاد الدولي للاتصالات بأن ثلث سكان العالم لم يتمكنوا بعد من الولوج إلى الإنترنت، كما أن وتيرة الاتصالات الجديدة تباطأت خلال سنة 2022.
وأوضح الاتحاد، في بيان نشر على الإنترنت، أن عدد الأشخاص غير المتصلين بالإنترنت بلغ 2.7 مليار هذه السنة، وهو ما يعادل تقريبا ثلث سكان العالم، مشيرا إلى أن الرقم قد بلغ 3 ملايير شخص سنة 2021 و 3.6 ملايير سنة 2019.
ونقل البيان عن الأمين العام للاتحاد هولين جاو قوله إن الوباء “منحنا دفعة جيدة على مستوى الإتصال، لكن ينبغي أن نحافظ على نفس الوتيرة لضمان استفادة الجميع ” من الرقمي ، مبرزا أن ” حوالي 5.3 ملايير شخص حول العالم يستخدمون الانترنيت وهو نمو مشجع”، إلا أن المعطيات تشير إلى أنه بدون استثمارات جديدة في البنية التحتية ومبادرات لتعزيز المعرفة الرقمية الجديدة، فإن فرص ربط سكان العالم بحلول سنة 2030 “تبدو ضئيلة “.
وذكر البيان، أن إفريقيا هي الأقل اتصالا من بين مناطق الاتحاد الست، حيث يشكل السكان المتصلون بالإنترنت 40 بالمائة فقط ، مقابل 64 في المائة في آسيا والمحيط الهادئ، و 70 في المائة في الدول العربية، و80 بالمائة في كل من الأمريكتين ورابطة الدول المستقلة وأوروبا.
وقالت مديرة التطوير بالاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوجدان مارتن، ” إذا كان ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت عبر العالم أمرا مشجعا ، إلا أننا لايمكننا ببساطة ضمان استمرار النمو القوي المسجل خلال السنوات الأخيرة “.