كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على تن ما يقرب من 20 ألف منشور مسيء قد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي واستهدفت اللاعبين والمدربين والمسؤولين الإداريين خلال كأس العالم العام الماضي.
وأوضح تقرير الفيفا، أنه من بين 20 مليون منشور تم مسحها إلكترونيا بواسطة برنامج الإشراف الذي طورته الفيفا ونقابة اللاعبين “فيفبرو”، جرى إخفاء 286895 منشورا يدويا عن الرأي العام.
وجاء أكبر ارتفاع في أعداد المنشورات والتعليقات المسيئة بعد خسارة منتخب إنجلترا في ربع النهائي أمام منتخب فرنسا، عندما أضاع هاري كين ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من وقت المباراة.
وقال ديفيد أغانزو، رئيس نقابة اللاعبين “فيفبرو”، إن الأرقام والنتائج الواردة في هذا التقرير ليست مفاجئة، لكنها لا تزال مثيرة للقلق بشكل كبير”.
وأكد التقرير، الذي صدر أمس الأحد، إنه تم تحديد هوية أكثر من 300 شخص ممن شاركوا في كتابة ونشر المنشورات المسيئة، وستحول بياناتهم إلى السلطات المختصة “لتسهيل اتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم”.
وأضاف أن 38 في المئة من الإساءات التي حُددت، جاءت من حسابات في أوروبا و 36 في المئة منها من أمريكا الجنوبية.