يعيش سكان أحياء عديدة بمقاطعة أكدال بمدينة فاس على ايقاع الفزع والخوف بعد بتغيّر طعم مياه الشرب وانبعاث روائح “كريهة” منه، خلال الأيام الأخيرة.
ويعد ساكنة مركز المدينة الأكثر تضررا، مستنكرين هذا التغير وداعين الشركة الوصية إلى الكشف عن سبب هذه المشاكل.
وأصبحت الساكنة غير قادرة على شرب مياه الصنابير، في حين قال عديدون، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن استخدامها بشكل عام في الطبخ أو الاغتسال، أصبح أمرا مستعصيا ومريبا، لما قد يكون له من انعكاسات وخيمة على صحتهم وصحة أبنائهم.
ودعت الساكنة، في منشورات متفرقة، السلطات المحلية للتدخل، داقة ناقوس الخطر، ومعربة عن قلقها البالغ.