أفاد مركز الأبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) بأن متوسط عجز السيولة البنكية تراجع بنسبة 11,2 في المائة إلى 128,6 مليار درهم ما بين 03 و09 ماي الجاري.
وأورد المركز في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly” أن هذا العجز يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات بنك المغرب لمدة 7 أيام بمقدار 3,58 مليار درهم إلى 47,1 مليار درهم.
من جهتها، أفرزت توظيفات الخزينة انخفاضا بتسجيل جار يومي أقصى قدره 23,4 مليار درهم مسجل في 02 ماي 2024، مقابل جار يومي أقصى قدره 31,7 مليار درهم خلال الفترة السابقة.
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين تراجع مؤشر “MONIA” (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) بشكل طفيف إلى 2,939 في المائة.
ومن المرتقب، خلال الفترة المقبلة، أن يخفض بنك المغرب وتيرة تدخله في السوق النقدية بشكل ملحوظ بضخ 28,3 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام، مقابل 47,1 مليار درهم قبل أسبوع.