استنكرت حركة مغرب البيئة 2050، “تخريب جماعة تزنيت لحديقة عمومية بالمدينة”، لأجل تحويلها إلى موقف للسيارات.
هذا ويتعلق الأمر بحديقة محمد الزرقطوني بالمدينة القظيمة، والتي تعد متنفسا أساسيا لساكنة المنطقة، وجزء من ذاكرتهم.
واستهجنت الحركة، في منشور عبر صفحتها الرسمية، قيام مصالح الجماعة بوأد، “حيث قامت بقلع أشجار تم غرسها منذ عشرات السنين وكانت الحديقة ملادا لساكنة المدينة العتيقة”.
وأضافت الحركة: “نضم صوتنا لساكنة تيزنيت من أجل مساءلة ومحاسبة من تسبب في هذا التخريب البيئي التراثي والحيوي للمدينة. ن واجب المدينة استصلاح ما خرب وارجاع هذا الملك العمومي كما كان وعلى اهل المدينة الترافع من أجل ذلك!”.