أثار الحكم الصادر في حق الفنان المغربي سعد المجرد من قبل محكمة باريس، والقاضي بسجنه ستة سنوات بسبب تهمة الاغتصاب، (أثار) زوبعة من المواقف والآراء في صفوف المغاربة، بين من لا يزال يساند المجرد، وبين من اعتبر حكم المحكمة منصفا.
هذا واتجهت العديد من الشخصيات الفنية من بينها رشيد الوالي وزهير بهاوي ودنيا باطمة إلى الاعلان عن تضامنهم مع المجرد والاعراب عن ثقتهم في براءته، وهو الأمر الذي حدى حدوه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن المحكمة حكمت دون دليل مادي ملموس.
بالمقابل، اعتبر عديدون أن القضاء الفرنسي قضاء عادل، وأن التهمة ثابتة لي حق المجرد، مشددين أن العدالة فوق أي اعتبار ولو كان يتعلق الأمر بابن بلدهم.
هذا وأعرب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن تعاطفهم مع أسرة المجرد، خاة والديه وزوجته، معتبرين أنه ولو ثبت الجرم في حقه فإن ذلك لا يمنع من التحلي بالتعاطف اللازم مع أسرته.
هذا ويرى كثيرون أن من شأن هذه العقوبة أن تنهي مسار الفنان، فيما اعتبر مؤيدوا المجرد أن ثقتهم في فنانهم ستعيده للساحات ولو بعد حين.