أكد المدير العام للحكومة الإقليمية للأندلس، فرانسيسكو خافيير، أن المغرب، الذي يضع إفريقيا في صدارة أولوياته، يعتبر “فاعلا رئيسيا” في القارة الإفريقية.
وقال فرانسيسكو خافيير، خلال لقاء نظمته مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية، بمناسبة يوم إفريقيا، أن “المغرب يضطلع بدور طليعي لصالح التنمية والتقدم لجميع البلدان الأفريقية”.
وفي هذا السياق، ثمن المسؤول الأندلسي التزام المغرب من أجل الدول الإفريقية ورغبة المملكة الراسخة في تطوير التعاون المتبادل المنفعة جنوب – جنوب.
وبهذه المناسبة، أكد القنصل العام للمغرب في إشبيلية، سيدي سيدي أباه، على المكانة البارزة التي تحتلها إفريقيا في السياسة الخارجية للمغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مؤكدا أن إفريقيا وتنميتها تشكل “أولوية في السياسة الخارجية المغربية”.
وأوضح أن المملكة تواصل التعبير عن “التزامها المستمر” من أجل إفريقيا وقضاياها النبيلة، مضيفا أن “نهج المغرب الاستباقي في تنمية إفريقيا يقوم على شراكة متبادلة المنافع وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب”.
وقال إن المغرب، بناء على التزامه وتضامنه مع القارة، جعل خبرته ومعرفته رهن إشارة البلدان الأفريقية.
ومن جهتها، أكدت مديرة المؤسسة كونشا دي سانتا آنا، أن هذا النوع من الفعاليات مهم للغاية للتعرف على إفريقيا بشكل أفضل، وهي القارة التي تواجه العديد من التحديات، ولكنها تتمتع بإمكانات هائلة في جميع المجالات.