أصدرت إلترات نادي الرجاء البيضاوي “الكورفا سود” بلاغا شديد اللهجة، موجها لمنخرطي النادي وللرؤساء المستقبليين المحتملين، داعية إلى عدم تكرار تجربة “البدراوي”.
وقالت الكورفا سود، في نص البلاغ، إن موقفها ثابت وغير قابل للمساومة تجاه الأسماء المرشحة لرئاسة النادي، سواء تعلق الأمر “بودريقة أو حسبان”، معربة عن رفضها ” لكل مساعي تسييس النادي وإقحامه في لعبة الأحزاب السياسية مع التأكيد على مبادئ الاستقلالية وعدم التبعية بالإضافة لرفضنا لازدواجية المهام”.
هذا وتحمل الكورفا سود مؤسسة المنخرط كامل المسؤولية افي اختيار الرئيس المستقبلي، مشيرة أنهم “إذا اعتبروا اليوم أن صعود البدراوي سببه الجمهور (على الرغم أن من جاء به وعرضه على المنخرطين وروج له اعلاميا وفيسبوكيا كان من المنخرطين)، فهاهم اليوم أمام التاريخ ليحددوا معالم النادي، نادي مستقل قائم بذاته أم نادي محزب أم نادي في أيادي غير ٱمنة”.
وأبرز البلاغ أنه قبل بداية الموسم وبعد الإجماع غير مسبوق من طرف جميع الفعاليات الرجاوية حول البدراوي، “قررنا كمجموعات التزام الصمت وتتبع الوضع عن بعد، لتتوالى بعدها الأخطاء الكارثية من حيث التسيير وكذلك التواصل الذي طبعته الشعبوية وتقزيم صورة النادي ونتيجة كل ذلك حصيلة كارثية ليس فقط على مستوى النتائج بل حتى على مستوى الهيكلة والإلتزامات المالية”.
يضيف البلاغ أن الكورفا سود التزمت طيلة الموسم بمبدأ تغليب المصلحة وضبط النفس، لألا تكون على حد تعبيرها سببا في زعزعة الاستقرار الداخلي للنادي على الرغم من توالي الهفوات والزلات التي كانت أبرزها تقبيل قميص فريق آخر وغيرها من الخرجات غير موفقة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي وتقزيم صورة النادي.