قبل أن تهدأ الزوبعة التي أثارها بكلامه، خرج محمد الفايد، دكتور التغذية، بفيديو جديد يعلن فيه انتهاء زمن الفقهاء وانقضاء صلاحيتهم.
وقال الفايد، في مقطع فيديو انتشر في موقع “فايسبوك” انتشار النار في الهشيم، إنه يجب على المهندسين والأطباء أن يستعدوا، ابتداء من شهر رمضان القادم، لإمامة المصلين في المساجد، معتبرا أنهم أكثرا كفاءة للقيام بهذه المهمة.
وتابع الفايد: “إن الأساتذة الجامعيين والأساتذة الباحثين والأطباء والمهندسين وأساتذة العلوم الحديثة هم من يجب أن يتكفلوا بصلاة أيام الجمعة، وهم من يجب أن يحدثوا الناس في خطبها، لأنهم يمتلكون رؤية واضحة عن المجتمع ويعرفونه جيدا”
وواصل الفايد هجومه على الفقهاء، مشيرا إلى أن أساليبهم ومواضيعهم متجاوزة، “غادي نبقاو باركين أمام دم الحيض والنفاس راه ماغادي نديرو والو”.
وفي السياق ذاته، قال الفايد إنه سيتم إنشاء هيئة علماء حقيقيين في المغرب، تحت مسمى “هيئة العلماء الكونيون” وهم الذي سيحدثون الناس، مطالبا دكاترة الفيزياء والرياضيات، وكل الذين ذكرهم سابقا، أن يتحدثوا بحرية و دون خوف.
جدير بالذكر أن رابطة “علماء المغرب العربي”، استنكرت تصريحات الفايد التي قال فيها بدخول توماس ايديسون الجنة، داعية إياه عبر بلاغ، إلى”التوبة وعودته إلى الحق، وعدم تماديه في الباطل عنادا”، وفق ما جاء في بلاغ الرابطة.
من جهته قابل الفايد البلاغ الذي أصدر ضده بالرفض، مؤكدا أن الغرض منه تضليل الناس باسم الرابطة، حيث قال “هذا ليس من شيم الرجال، على الأقل تواصلو معي، ولكنكم لن تستطيعوا، أنا دكتور في العلوم وحافظ القرآن ودارس للشريعة والقانون والفلسفة أيضا”.