أصبحت هيمنة السوق السوداء وسمسرتها في تذاكر المباريات المهمة أمرا مسلما به في المغرب، حيث تحولت من كونها استثناء وحالة شاذة إلا كونها القاعدة.
وبعدما أصبح يفصلنا أقل من 12 ساعة عن لقاء النهائي الذي سيجمع الأهلي بالوداد، قفزت أثمنة التذاكر إلى 2000 درهم للمقعد، وفق ما أفادت به بعض الجماهير التي حاولت اقتناء تذاكر من خارج الموقع لفشلها في الحصول عليها سابقا من الموقع.
وندد عديدون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من تسلط تجار الأزمات، داعيت السلطات المعنية إلى التدخل بشكل عاجل، وضبط السوق وتضييق الخناق على تجار السوق السوداء.