تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نظمت مجموعة “آ أو بي” والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، يومي 22 و23 شتنبر الجاري، الدورة السابعة للقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية، بحضور ممثلي أكثر من 20 دولة إفريقية، من أعضاء اتحاد الجمعيات الافريقية للتبريد وتكييف الهواء U3ARC، الذي سيعقد يوم الجمعة 23 شتنبر، جمعه العام لأول مرة بالمغرب.
نظمت هذه الدورة تحت إشراف وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وبدعم من المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة RCREEE، وهي شبكة عربية لكفاءة الطاقة والطاقات المتجددة تجمع 17 دولة عربية والتي ستقدم دراسة غير منشورة أجريت سنة 2021 حول الطاقة في المنطقة.
هذا كما سيتم عرض دورة الدار البيضاء، يومي 22 و23 شتنبر الجاري عن بعد، من قبل 54 دولة إفريقية أعضاء في اتحاد الجمعيات الافريقية للتبريد وتكييف الهواء U3ARC.
ستناقش هذه التظاهرة، التي أشرف على انطلاقتها عبر تقنية “الفيديو”، السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، مجموعة من المواضيع المهمة التي تتماشى مع مستجدات الساحة الدولية، والمتعلقة بأهمية الاقتصاد لصناعة مستدامة ومنخفضة الطاقة. إذ سيقدم الخبراء المدعوون، مجموعة من الابتكارات التقنية والمعيارية المتعلقة بالتدقيق المتعلق بالبرودة، وشهادة Certicold لسلسلة التبريد والحلول والتقنيات الموجودة في السوق. كما ستتم مناقشة تحديات سلسلة التبريد في النقل والمواد الغذائية والصيدلة.
تشكل الدورة السابعة لهذه التظاهرة، فرصة لتعزيز مهن التبريد بشكل أفضل في الاقتصاد المغربي والإفريقي، لا سيما من خلال التدريب ورفع الوعي لدى المهنيين والخبراء، ووضع القوانين المواتية التي توفق بين الجوانب البيئية والمجتمعية. إذ ستتمحور إحدى الرسائل المهمة التي يعتزم مادي سكاندي رئيس اتحادU3ARC ونظرائه، إطلاقها حول كيفية إيقاف تسويق المنتجات القديمة والمستهلكة للطاقة في السوق الإفريقية.
وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه التظاهرة، بتوقيع ثلاث اتفاقيات، همت الأولى شراكة بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية ووكالة البيئة وإدارة الطاقة بفرنسا، فيما همت الاتفاقية الثانية، شراكة بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية واتحاد الجمعيات الافريقية للتبريد وتكييف الهواء U3ARC، أما الاتفاقية الثانية فجمعت بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية والجمعية المغربية لمهنيي التبريد. تهدف هذه الاتفاقيات إلى الترويج وتقوية القدرات والوعي بكفاءة الطاقة والتبريد، باعتبارها عاملا رئيسيا في التنمية المستدامة.
يتم تنظيم اللقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية، بدعم من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الصناعة والتجارة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية AMEE، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد الإيفواري لأرباب العمل، ومركز الفكر الأمريكي ومقره معهد IGSD للتنمية المستدامة العالمية المتواجد بواشنطن. كما تضم من بين شركائها، المؤسسات المالية، بنك إفريقيا، وتمويلكوم، والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات AMDIE، وشركة المياه المعدنية أولماس، المورد المغربي الرائد لأنظمة تكييف الهواء، VENTEC وSMAEF فاعل متخصص في الحد من الطاقة الصناعية.