احتضنت مدينة الدار البيضاء، أمس الثلاثاء، الدورة التاسعة للقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية، التي ستقام تحت رعاية وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
تم تنظيم هذا الحدث الإفريقي البارز من قبل الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية (AMEE) ومجموعة AOB(*) بشراكة مع شركة الهندسة الطاقية (SIE)، والبنك الإفريقي للتنمية، وكونفدرالية أرباب العمل الإيفواريين CGECI والمنظمة الدولية Mission Efficiency. وحظيت الدورة التاسعة أيضا بدعم المؤسسات المالية Bank Of Africa (BOA) والبنك المركزي الشعبي والمؤسسة العامة الضمان، Tamwilcom إضافة إلى شركة التأمين AFMA، و” Veritas solutions” المتخصصة في الاستدامة والشهادات.
تحت شعار “التهيئة والمباني المستدامة: الابتكارات ووضع آليات التمويل” ركزت اللقاءات الإفريقية هذه السنة على الدور الأساسي للنجاعة الطاقية في التحول إلى ممارسات التهيئة وبناء أكثر استدامة في المغرب وإفريقيا.
ولمعالجة مسألة الاستدامة في هذه المجالات، سلط برنامج اللقاءات، الضوء على محاور مختلفة، لا سيما استراتيجية المرونة المطبقة على التنمية والبناء، والابتكار والبحث والتطوير، والتمويل، فضلا عن دور التعاون بين البلدان الإفريقية في تسريع وتيرة التنمية، وتحول الطاقة في القارة، بمشاركة خبراء ذوو شهرة وطنية وقارية ودولية في هذه النسخة التاسعة لتبادل خبراتهم وتجاربهم من خلال العروض التقديمية والمناقشات التفاعلية.
وعرفت اللقاءات، التوقيع على مذكرة تعاون بين الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية (AMEE) والمعهد الفرنسي للتحول الطاقي والبيئي للمدن (EFFICACITY) تهدف إلى تطوير الأدوات البرمجية للمساعدة في التصميم مشاريع التنمية الخالية من الكربون ذات التأثير المنخفض على الطاقة والبيئة، على مستوى الأحياء.
يشار إلى أن اللقاءات الإفريقية للنجاعة الطاقية، هي جزء من التزام المغرب المستمر مع القارة، في مواجهة التغيرات المناخية من خلال التحول الطاقي في القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإفريقي.