أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية “الجريمة البشعة” التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي فجر اليوم ضد قطاع غزة وأدت إلى مقتل 13 شخصا.
واعتبرت الخارجية في بيان لها، ذلك “امتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة ضد شعبنا وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، واستمرارا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية تصدير أزماتها للساحة الفلسطينية”.
وطالبت المجتمع الدولي بتدخل عاجل لوقف العدوان، مؤكدة أن الحل السياسي التفاوضي للصراع هو المدخل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار.
من جانبه أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية “المجزرة المروعة التي ذهب ضحيتها 13 شهيدا، بينهم نساء، وأطفال، وشيوخ، وأكثر من 20 جريحا”.
وقال اشتية، “إن العدوان على أهلنا في قطاع غزة إرهاب دولة منظم، ومحاولة لتصدير الأزمة الداخلية التي تعاني منها حكومة التطرف في إسرائيل، وترجمة عملية لعقيدة القتل، والحرق، والإبادة الجماعية التي طالما جاهر بها من يتولون الحكم في إسرائيل”.
وطالب اشتية الأمم المتحدة؛ التي تستعد لإحياء الذكرى الـ75 للنكبة، لأول مرة في تاريخها، بإدانة العدوان على القطاع، وتوحيد المعايير في التعامل مع الجرائم التي يرتكبها قادة إسرائيل، وعدم السماح لهم بالإفلات من العقاب.