اختتمت الجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري، أشغال دورتها ال28، التي أقيمت في الرباط يومي 23 و24 يونيو 2022، بالمصادقة على توصية تقدم بها الوفد البرلماني المغربي تعرب من خلالها عن قلقها تجاه التهديدات الإرهابية والانفصالية بالقارة الإفريقية وتؤكد التزامها الراسخ بالوحدة الترابية لدول المنطقة وبأمن شعوبها.
وأشادت الجمعية الجهوية الإفريقية التابعة للجمعية البرلمانية للفرانكفونية، بجلالة الملك محمد السادس، وبحسن تنظيم هذه الدورة التي احتضنها البرلمان المغربي.
وأعرب راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب،في كلمة له، عن الارتياح الكبير للسير السلس، لأشغال الدورة، التي تطرقت لمواضيع هامة من قبيل الديمقراطية، ومنطقة التجارة الحرة الأفريقية (ZLECAF)، ومشاركة النساء في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمشاركة الفعالة للبرلمانيين في قضايا البيئة وتغير المناخ، والوضع السياسي والاجتماعي والصحي في دول المنطقة الفرانكفونية في إفريقيا.
وشدد العلمي على المصير المشترك للمنطقة الفرانكفونية في إفريقيا، والذي يقتضي “ترسيخ القيم الديمقراطية والتطلع من أجل السلام والاستقرار ووضع أفضل للمرأة الأفريقية، وبيئة نظيفة ومستدامة، وظروف صحية ملائمة واقتصاد أفريقي مزدهر، موحد ومرن في إطار منطقة التبادل الحر القارية الإفريقية”.
ودعا الطالبي العلمي، بالمناسبة، إلى التحدث بصوت واحد مؤثر في عالم الغد، في انسجام مع قضايا القارة الإفريقية، وخاصة مع انعقاد الدورة المقبلة للجمعية البرلمانية الفرنكفونية بكيغالي هذه السنة، مشيرا إلى أن إفريقيا “ستظل ركيزة أساسية للمبنى الفرنكوفوني”.