خلفت الأمطار الطوفانية التي ضربت المدن الساحلية في ولاية ساو باولو البرازيلية (جنوب شرق البلاد) ما لا يقل عن 37 قتيلا و 40 شخصا في عداد المفقودين.
وقطع الرئيس ، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ، أيام عطلته في ولاية باهيا (شمال شرق) وحلق أمس الاثنين فوق المناطق الأكثر تضرر ا من الأمطار الطوفانية التي تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية.
ورافق الرئيس البرازيلي العديد من وزرائه لمعاينة، عن قرب، حجم الدمار الذي تسببت فيه هذه الأمطار نهاية الأسبوع الماضي في أماكن مختلفة في ساو باولو ، مما أجبر السلطات على إلغاء الاحتفالات الكرنفالية في بعض البلديات، حيث أعلنت ستة منها حالة الكارثة العامة وثلاثة أيام من الحداد.
ويشارك أزيد من 500 من أفراد الشرطة ورجال الإطفاء وأفراد القوات المسلحة ، في أعمال الإنقاذ والتعرف على الضحايا.
وتعتبر البلدية الأكثر تضررا هي ساو سيباستياو ، حيث تم تسجيل 36 حالة وفاة ، وفق ا لأحدث تقرير رسمي. وس جلت حالة وفاة أخرى في أوباتوبا الواقعة على ساحل ساو باولو أيض ا.
وبحسب حصيلة رسمية، أجبرت العاصفة القوية 1717 شخص ا على النزوح من منازلهم بسبب الفيضانات والانهيارات الأرضية التي دمرت وألحقت أضرار ا بالمنازل في المنطقة.
وحدثت هذه الكارثة في عز الاحتفالات الكرنفالية، حيث استقبلت مدن ساحل ساو باولو عدد ا كبير ا من السياح في هذه الفترة الصيفية الجنوبية.