الاجتماعات الربيعية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي.. المديرة العامة لصندوق النقد الدولي تزور جناح المغرب
قامت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جيورجيفا، أمس السبت، بزيارة لجناح المغرب الذي أقيم في مقر هذه المؤسسة المالية، بمناسبة الاجتماعات الربيعية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وبهذه المناسبة، أبرزت جيورجيفا، التي كانت مرفوقة بوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، المؤهلات والإمكانات الغنية للمغرب، الذي يستضيف في أكتوبر المقبل، الاجتماعات السنوية للمؤسستين الدوليتين.
وقالت جيورجيفا، عقب جولتها في مختلف أروقة الجناح، “هذا مثال على ما ينتظرنا في مراكش”.
وأضافت رئيسة صندوق النقد الدولي أن الأمر يتعلق بنموذج “للثقافة والإبداع والضيافة”، مسلطة الضوء على التاريخ العريق للمملكة والغنى الثقافي الذي تزخر به.
وبمناسبة اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي (10 إلى 16 أبريل الجاري)، تم إعداد برنامج متنوع للترويج لمؤهلات المملكة بمقري المؤسستين في واشنطن، تحت إشراف وزارة الاقتصاد والمالية.
وتسلط العديد من الأنشطة الرئيسية الضوء على جاذبية المغرب الاقتصادية والسياحية والثقافية، كما تساهم في جذب الاهتمام بهذه الاجتماعات رفيعة المستوى، المقرر عقدها في المدينة الحمراء ما بين 9 و15 أكتوبر المقبل.
وتم إحداث رواقين، بتعاون مع دار الصانع، على مستوى البنايتين الرئيسيتين للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، على مساحتين تبلغان 350 متر مربع و270 متر مربع على التوالي.
ويضم الرواقان، المشيدان على الطراز المعماري التقليدي المغربي، العديد من فضاءات العرض تضم على الخصوص منتجات الصناعة التقليدية، والزرابي، والألبسة التقليدية المغربية.
ويجذب رواقا المغرب اهتماما ملحوظا من قبل الزوار، من مندوبي الوفود المشاركة في الاجتماعات الربيعية، والصحافيين، والخبراء الدوليين، كما مكن للمشاركين اكتشاف معارض للصور والأعمال الفنية التي تسلط الضوء على فنانين شباب مغاربة، تم تنظيمها بتعاون مع المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وتم إبراز المؤهلات السياحية للمملكة من خلال فضاءات إخبارية تعرض الحملة الجديدة “المغرب أرض الأنوار”، التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة.
كما تخلل برنامج الأنشطة في مقري المؤسستين الدوليتين، فعاليات مخصصة لفن الطبخ المغربي، خاصة من خلال تظاهرات موائد مفتوحة وجلسات لتذوق الأطباق، مرفوقة بحفل الشاي المغربي.