وصل أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ليلة أمس إلى العاصمة العراقية بغداد ، على رأس وفد من الأمم المتحدة، لإجراء مباحثات مع المسؤولين العراقيين لتعزيز دور المنظمة الدولية السياسي والإنساني والأمني في العراق.
وأعلن غوتيريش خلال مؤتمر صحافي من مطار بغداد ليل الثلاثاء أن “هذه زيارة تضامن. تضامن مع الشعب والمؤسسات الديموقراطية في العراق، وتضامن معناه أن الأمم المتحدة ملتزمة تماما بدعم توطيد مؤسسات البلاد”.
وأعرب الأمين العام في تصريحه كذلك عن “ثقته بأن العراقيين سيتمكنون من تجاوز الصعوبات والتحديات التي يواجهونها بفضل حوار مفتوح وشامل”، معبرا عن “إعجابه” بالشعب العراقي.
وإذ أكد الأمين العام دعمه للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية لإعادة مواطنيها الذين غادروا البلاد، أعرب عن أمله في أن يكون للعراق “مستقبل سلام وازدهار مع مؤسسات ديموقراطية متينة”.
وسيبحث غوتيريش خلال هذه الزيارة ، الملفات المتعلقة بالقضايا المناخية، وقضايا الصحة، وأزمة المياه، وملفات سياسية تتعلق بوضع العراق السياسي والأمني، والتحضيرات الحكومية لإجراء الانتخابات خلال المرحلة المقبلة، إضافة إلى ملف النازحين.
ومن المقرر أن يلتقي الأمين العام للأمم المتحدة الأربعاء بالخصوص مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي .
وهذه هي الزيارة الثانية للأمين العام للأمم المتحدة الى العراق بعد زيارته الأولى في 30 مارس عام 2017.