توصلت جريدة الأول للأخبار ببلاغ المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بخصوص عقده لاجتماعه العادي، يوم الثلاثاء 16 يوليوز 2024 بالمقر المركزي للحزب بالرباط، وحسب البلاغ فقد خصص الاجتماع للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، وفي القضايا التنظيمية الداخلية للحزب، والتأكيد على:
– الاعتزاز بقرار أمير المؤمنين حفظه الله إحالة بعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى، في مقاربة تشاركية متنوعة لقضايا حقوق المرأة والأسرة.
– التنويه بمخرجات اجتماع رئاسة الأغلبية الحكومية وبمختلف النقاشات الصريحة والمسؤولة التي عرفها، والتي تعمق روابط الانسجام والتعاون بين مكونات الأغلبية الحكومية، وتسهم في بناء تحالف سياسي عقلاني وجدي، يرتكز على الإنجاز والفعل ويبتعد عن السجالات الشعبوية التي تقتل الفعل الحزبي وتميع صورة المشهد السياسي.
– وفي موضوع ملف طلبة كليات الطب والصيدلة، فإن المكتب السياسي، حسب نص البلاغ، يعتبر هذا الموضوع الاجتماعي موضوعا مهما و مستعجلا و قضية الأغلبية الحكومية بكل مكوناتها لمكانته الاستراتيجية في الإصلاحات الاجتماعية الهيكلية التي تقبل عليها بلادنا، وللرهانات المطروحة عليه داخل ورش الحماية الاجتماعية، وباعتباره كذلك إصلاحا استراتيجيا وجوهريا يتم التشاور فيه داخل الحكومة والأغلبية وتحث إشراف مباشر و فعلي للسيد رئيس الحكومة، والمكتب السياسي وهو يونه بمبادرة الوساطة التي تقوم بها منظمة شباب حزبنا و ذلك لتقريب وجهات النظر بين الطلبة و الحكومة من أجل استئناف السير العادي لاجتياز امتحانات كليات الطب و الصيدلة، فإنه يرفض بشكل قطعي الاستغلال السياسي المقيت لهذا الملف الاجتماعي ذي الراهنية القصوى، ويدعو مرة أخرى إلى المزيد من الحوار وإلى الثقة في مؤسسات الدولة وفي الحكومة كخيار أساسي لتحقيق المصلحة الفضلى للطلبة في إطار المصلحة العامة لبلادنا ومواطنينا.
– وفي القضايا الدولية، حسب ذات البلاغ، جدد المكتب السياسي تنديده وإدانته العميقين للاعتداءات الوحشية التي تقترفها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل داعيا في هذا السياق القوى الدولية العظمى والمنتظم الدولي إلى تحمل مسؤوليته التاريخية والإنسانية في وقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني، وتأمين ممرات إنسانية وإغاثية مستعجلة للتخفيف من آلامه، وفي هذا الإطار يثمن المكتب السياسي عاليا قرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره إرسال مساعدات إنسانية من ماله الخاص لفائدة قطاع غزة، في خطوة إنسانية تؤكد العناية الموصولة لصاحب الجلالة للشعب الفلسطيني ودعمه الدائم لعدالة القضية الفلسطينية، يضيف البلاغ.