تألقت الأزياء المغربية التقليدية، مساء أمس السبت بلندن، خلال عرض أزياء احتفل بالفسيفساء الثقافية الغنية للعاصمة البريطانية.
وأبهرت جمالية الأزياء المغربية التقليدية ومهارة حرفييها الحضور في هذا الحدث الذي بادرت إليه جمعية “الدبلوماسيون الشباب بلندن”، بهدف إبراز الفنون والقصص التي تنقلها أزياء بلدان مختلفة.
وعلى أنغام الموسيقى المغربية، سحرت القفاطين والجلابيب والجبادورات وغيرها من الأزياء التي تمزج بين جودة المواد والإلهام الأنيق الجمهور الحاضر، الذي ضم ثلة من الدبلوماسيين والمسؤولين المحليين، لتقدم نافذة على التراث الغني للمملكة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشارت الأمينة العامة للجمعية، مونخجارغال نيرغوي، إلى أن 17 دولة شاركت في هذا المشروع المهم، الذي سلط الضوء على ثقافات متنوعة بهدف تشجيع التفاهم بين الأشخاص من مختلف الجاليات.
وأضافت الدبلوماسية المنغولية أن كل بلد يملك تراثا خاصا به، وأن مشاركته يمكن أن تعزز التقدير بين مكونات المجتمع، مشيرة إلى أن هذا الحدث نظم بهذه الروح ولتقديم المساعدة لعدد من الأعمال الخيرية.
علاوة على ذلك، تمكن الجمهور من تذوق المطبخ المغربي، وذلك بفضل رواق جذب الكثيرين حيث تم تقديم أطباق مغربية أصيلة وشهية.
يذكر أن “الدبلوماسيون الشباب بلندن” هي جمعية دبلوماسية تأسست عام 2002. وبالإضافة إلى كونها منتدى شامل لأعضاء البعثات الدبلوماسية المتمركزة في لندن، تدعم المنظمة مجموعة واسعة من القضايا الخيرية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.