أعلنت طيران الإمارات، أكبر ناقلة جوية في العالم، عن افتتاح متجرها “عالم طيران الإمارات” في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، مقدمة بذلك للمرة الأولى مفهومها الجديد لمتاجر السفر في منطقة شمال إفريقيا.
وذكرت المجموعة ، في بلاغ، أن متجر “عالم طيران الإمارات” بالدار البيضاء، الذي يقع على مساحة 534 متر مربع، يعد الأكبر من نوعه من بين كل متاجر الطيران التي افتتحتها الشركة على الصعيد العالمي إلى حدود اليوم، ويستهدف الارتقاء بتجربة الزبون إلى مستويات غير مسبوقة، مع تأكيد التزام الشركة الطويل الأمد اتجاه السوق المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا المتجر ، الذي أقيم في شارع فراكلين روزفلت، أحد أرقى وأفخم شوارع العاصمة الاقتصادية للمغرب، يتيح لزواره فرص الحصول على استشارة رفيعة المستوى من خبراء السفر، والمساعدة على اختيار وجهات ملهمة وشيقة لرحلاتهم، سواء من قبل المستشارين المتمرسين التابعين للشركة أم باستعمال الأدوات الذكية التي توفرها التكنولوجيات المتطورة المتاحة في المتجر.
وأشرف على افتتاح متجر عالم طيران الإمارات بالدار البيضاء السيد عدنان كاظم، نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية للشركة، مرفوقا بالسيد عادل الغيث، نائب رئيس أول مكلف العمليات التجارية للمنطقة الوسطى في طيران الإمارات، وسعادة العصري سعيد أحمد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى ضيوف مرموقين وشركاء.
وبهذه المناسبة، قال عدنان كاظم، نائب رئيس طيران الإمارات والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية للشركة ” يأتي افتتاح عالم طيران الإمارات في الدار البيضاء بعد ثلاثة أسابيع فقط من افتتاح أول متجر لنا في أفريقيا. ومن خلال ذلك، نؤكد التزامنا ووفائنا بوعدنا بتعزيز تجربة عملائنا عبر شبكة خطوطنا على المستوى القاري، والتي تضم 19 مدينة إفريقية”.
وأضاف “تتجاوز استراتيجيتنا التجارية العالمية مجرد إنجاز معاملات بسيطة مع الزبناء، بل تتعدى ذلك إلى حرصنا على تحقيق وعدنا لركابنا : “سافر معنا بتميز دائم”، وذلك من خلال توفير خدمات مخصصة وشخصية للغاية، وتوفير تكنولوجيات ذكية وفعالة وعروض منتجات عملية وملائمة. بفضل افتتاح “عالم طيران الإمارات” سنتمكن من التواصل بشكل أعمق مع عملائنا وإلهامهم لاكتشاف المزيد مع طيران الإمارات “.
مستويات عالية من التخصيص وإضفاء الطابع الشخصي على الخدمات:
صمم “متجر عالم طيران الإمارات” بهدف إثراء تجربة الزبون من خلال تجارب غامرة ونقاط اتصال شخصية. واعتُمِدت في تصميم المتجر لوحة ألوان واسعة ومفتوحة، ويحيل المفهوم المعتمد في تصميم المتجر على التوقيع المميز للمظهر والملمس المألوف على متن طائرات الشركة، والذي ترفع البيئة المفتوحة للمتجر في شكل صالة فسيحة من جماليته وأصالته. يوفر “متجر عالم طيران الإمارات” لزواره تسعة مكاتب خدمة، حيث يقدم مستشارون خبراء للزبناء مجموعة شاملة من الخدمات بدءا من تخطيط الرحلات ودعم عمليات الحجز واقتناء التذاكر والاستفسارات العامة.
وتتشكل القطعة المركزية في متجر عالم طيران الإمارات في الدار البيضاء من مجسم بالحجم الطبيعي لمقصورة ركاب الطائرة الأيقونية للشركة، الإيرباص A380، عارضا على الزوار تجربة “حية” لمقاعدها من الدرجة السياحية الممتازة، الشيء الذي يقرب المسافرين المغاربة بشكل وثيق من تجربة السفر الممتازة على متن طيران الإمارات ويعطيهم فكرة بـ “الحجم الطبيعي” عن المنتوج.
كما تتيح التكنولوجيات المتطورة الذكية التي يوفرها المتجر، على غرار “مرآة السيلفي”، للزوار إمكانية التقاط صور على خلفيات الوجهات السياحية الرائعة المقترحة ومشاهدها الخلابة، بهدف إلهام خططهم السياحية ورغبتهم في اكتشاف المزيد من الأماكن، بينما تتيح أكشاك الخدمة، الذاتية الموجودة في المتجر، للزبناء نقاط اتصال ذاتية-الخدمات تمكنهم من ربح الوقت عبر تقليص مدة الانتظار والحصول على الخدمات بأسرع ما يمكن.
طيران الإمارات تجدد تأكيد التزامها الراسخ اتجاه المملكة المغربية:
على امتداد عقدين من الزمان، ظلت طيران الإمارات شريكا وفيا وملتزما لقطاعات النقل الجوي والسياحة والتجارة في المملكة المغربية. فمنذ تدشينها لأول رحلة مغربية لها إلى حدود اليوم، نقلت طيران الإمارات أكثر من 3.65 مليون راكب على خط رحلاتها اليومية الرابط بين دبي والدار البيضاء.
وفي عام 2022، أبرمت طيران الإمارات شراكة بالرمز مع شركة الخطوط الملكية المغربية. وتوفر طيران الإمارات بموجب هذه الشراكة ربطا سلسا إلى 18 نقطة محلية أخرى في المغرب، منها فاس ومراكش وأكادير والرباط وطنجة.
وفي هذا الإطار، سافر أكثر من 28.600 راكب خلال العام الماضي عبر شراكة الرمز، الشيء الذي مكنهم من المزيد من الاكتشافات والرحلات بكل راحة ويسر.
يتمثل الجانب الآخر الذي يجسد التزام طيران الإمارات إزاء المغرب في مجال التشغيل. فقد وفرت الناقلة الإماراتية عددا مهما من فرص التشغيل في المملكة، وأصبحت حاليا توظف أكثر من 860 مواطنا مغربيا ضمن طاقمها الجوي، الشيء الذي يساهم، بالإضافة إلى توفير فرص العمل محليا، في تمثيل الضيافة والثقافة المغربية على المستوى العالمي.