انخفض مؤشر أسعار المستهلك في إسبانيا تسعة أعشار على أساس سنوي إلى 3.2 بالمائة، وهو أدنى مستوى له منذ يوليوز 2021، بسبب انخفاض أسعار الوقود والمواد الغذائية، ما أدى إلى اعتدال نموهما بتسعة أعشار لتصل إلى 12 بالمائة.
وحسب بيانات للمعهد الوطني الإسباني للإحصاء، نشرها اليوم الثلاثاء، فإنه مع الانخفاض في ماي، استأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد ارتفاعه بمقدار ثمانية أعشار نقطة في أبريل، ليستقر عند 4.1 بالمائة.
وأشار المعهد الإسباني إلى أن الاعتدال في التضخم في ماي ي عزى إلى انخفاض تكاليف الوقود وانخفاض أسعار المواد الغذائية مثل الحليب والجبن والبيض والأسماك والمنتجات البحرية، فيما ظل الخبز والحبوب مستقرين، على عكس الارتفاع المسجل خلال ماي 2022.
وقالت وزارة الشؤون الاقتصادية في تقييمها للبيانات، إن “تضخم أسعار المواد الغذائية استمر بالانخفاض في ماي بمقدار نقطة واحدة تقريبا بفضل انخفاض أسعار المنتجات الأساسية مثل الحليب والجبن والبيض والأسماك”.
من جانبه، خفض قطاع النقل معدله السنوي بأكثر من أربع نقاط في ماي إلى ناقص3.7 بالمائة، بسبب انخفاض أسعار الوقود للمركبات الخاصة، في حين خفض قطاع الملابس والأحذية معدله السنوي بمقدار ثلاث نقاط، إلى 1.9 بالمائة، بسبب جميع مكوناته التي رفعت أسعارها أقل مما كانت عليه في ماي 2022.
من ناحية أخرى، شهد قطاع السكن ارتفاع معدله السنوي بمقدار ثلاثة أعشار نقطة مئوية في شهر ماي إلى – 10.5 بالمائة، بسبب انخفاض أسعار الكهرباء بشكل أقل حدة مما كانت عليه في العام السابق.
وبحسب المعهد الوطني للإحصاء، انخفض التضخم الأساسي (باستثناء المنتجات الغذائية والطاقة غير المصنعة) بمقدار خمسة أعشار نقطة في ماي ليستقر عند 6.1 بالمائة، أي 2.9 نقطة فوق مؤشر أسعار المستهلكين العام وعند أدنى مستوى له منذ يوليوز 2022.