نقابيو المستشفى الجامعي بمراكش يحتجون على حرمانهم من حقوقهم.
رضوان أجلول
عبر نقابيو المستشفى الجامعي بمراكش، عن رغبتهم في خوض احتجاجات واعتصامين داخل أوقات العمل يومي 11 و18 مارس الجاري لمدة 24ساعة.
وجاء هذا القرار بعد إستنكار المكتب النقابي الموحد بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش التابع للجامعة الوطنية للصحة، استمرار الإدارة استهداف ارزاق بعض الأطر الصحية وحرمانها من حقوقها المشروعة وتعويضات الحراسة المستحقة لسنوات 2018، 2019، و2020″.
كما حملت النقابة، مسؤولية الإحتقان المجاني الذي يعيشه المركز الإستشفائي لمدير المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش و إدارته.
وأضاف ذات المصدر أن الإدارة لم “تعر اي اهتمام لمطالب المتضررين المشروعة ولا لمراسلاتهم وتظلماتهم المرفوعة ولا لتضحياتهم خلال هذه الجائحة، وتجنب الاحتقان للتصدي لجائحة كوفيد 19 والحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا.
هذا وطالب المكتب النقابي الموحد، المسؤولين محليا ومركزيا بالتدخل العاجل، لوقف التضييقات التي يتعرض لها أطر الصحة بالمستشفى الجامعي محمد السادس، و”السلوكيات غير محسوبة العواقب، والتي أدت لإضعاف الجهاز الإداري”.