أعلنت الحكومة المحلية في ولاية مانيبور الهندية (شمال شرق) إغلاق المدارس السبت، غداة هجوم صاروخي نفذه متمردون يرجح أنهم من الكوكي وأدى إلى مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.
وجاء في بيان للشرطة أن رجلا يبلغ 78 عاما قتل وأصيب ستة مدنيين، واتهمت متمردي كوكي بتنفيذ الهجوم الذي طال منطقة بيشنوبور بوسط الولاية.
وعقب الهجوم، أصدرت الحكومة المحلية قرارا يقضي بإغلاق المدارس السبت من أجل ضمان “سلامة التلاميذ والمعلمين”.
واندلعت أعمال عنف بين طائفتي ميتي ذات الغالبية الهندوسية وكوكي ذات الغالبية المسيحية في المنطقة، منذ أكثر من عام. وأدى النزاع، الذي احتدم منذ ذلك الحين، إلى بث الشقاق بين المجموعتين العرقيتين اللتين كانتا تعيشان بوئام في السابق.
وذكرت وسائل إعلام أن الضحية قُتل في هجوم استهدف مقر إقامة ميريمبام كويرينغ سينغ، رئيس وزراء ولاية مانيبور السابق الذي توفي في 1994.
والأحد، تحدثت الشرطة عن “هجوم غير مسبوق” نفذه متمردون في الولاية نفسها باستخدام مسيرة؛ مما أسفر عن مقتل امرأة في الحادية والثلاثين من العمر وإصابة ستة أشخاص.
تتمحور التوترات بين الطائفتين على صراع على الأراضي والوظائف العامة؛ فيما اتهم ناشطون حقوقيون الزعماء المحليين بتأجيج الانقسامات الإثنية لتحقيق مكاسب سياسية.