المغرب ينهزم أمام إسبانيا ويفشل في بلوغ نهائي أولمبياد باريس
تلقى المنتخب المغربي الأولمبي، اليوم الاثنين، هزيمة مؤلمة أمام نظيره الإسباني بنتيجة 2-1، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب الفيلودروم بمدينة مارسيليا، برسم دور نصف نهائي دورة الألعاب أولمبية باريس
بدأت المباراة بضغوط كبيرة من الفريق الإسباني، الذي حاول فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، ومع ذلك، استطاع المنتخب المغربي استعادة توازنه وشن هجمات خطيرة على مرمى “لاروخا”.
وفي الدقيقة 15، توقفت المباراة لفترة قصيرة بعد إصابة الحكم الرئيسي، الأوزبكي إلجيز تانتاشيف، ليتم استبداله بالحكم السويدي جلين نيبيرج، الذي أثار الجدل في مباراة المغرب والأرجنتين في الجولة الأولى من البطولة.
ورغم ضغط الفريق الإسباني، نجح المنتخب المغربي في الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 36، ترجمها بنجاح المهاجم سفيان رحيمي، ليمنح المغرب التقدم بهدف نظيف.
وكاد اللاعب إلياس بنصغير أن يضاعف النتيجة بعد تمريرة محكمة من زميله إلياس أخوماش، لكن تسديدته لم تكن دقيقة بما يكفي، لينتهبي الشوط الأول بتقدم المغرب بهدف دون رد.
مع بداية الشوط الثاني، ظهر المنتخب الإسباني بصورة أقوى، حيث ضغط بقوة بحثاً عن هدف التعادل. وقدم الحارس المغربي، منير المحمدي، أداءً بطولياً في صد هجمات الإسبان، لكنه لم يستطع منع هدف التعادل الذي سجله لاعب برشلونة، فيرمين لوبيز، في الدقيقة 67، مستغلاً هفوة دفاعية قاتلة.
واستمرت سيطرة الإسبان على اللقاء، حتى تمكن البديل خوانلو من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 85، ورغم محاولات المنتخب المغربي العودة في النتيجة من خلال الهجمات المرتدة، إلا أن الوقت لم يسعفهم لتحقيق التعادل.
وبهذا الفوز، تأهل المنتخب الإسباني إلى المباراة النهائية، حيث سيواجه الفائز من مباراة مصر وفرنسا. أما المنتخب المغربي، فرغم خيبة الأمل، لا تزال أمامه فرصة للحصول على ميدالية أولمبية، إذ سيخوض مواجهة تحديد المركز الثالث ضد الخاسر من المباراة الأخرى، على أمل الظفر بالميدالية البرونزية يوم الجمعة المقبل.