تعهد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، بإدراج بعض الجمعيات التي تعمل في مجال المخيمات الصيفية ضمن “لائحة سوداء” بسبب استغلالها للأطفال والشباب في أغراض بعيدة عن النشاط الجمعوي.
جاء هذا التصريح خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حيث أكد الوزير أن هذه اللائحة، التي تحدث عنها في السنة الماضية، ستفعل هذا العام.
وأشار بنسعيد إلى التحديات الجديدة التي تواجه تنظيم المخيمات الصيفية سنويًا، مؤكدًا على ضرورة الابتكار المستمر للتغلب على هذه العقبات.
وذكر الوزير مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها لتحسين الوضع، مثل إعداد وتحسين البنية التحتية وفتح مراكز تخييم جديدة، بينما يتم إغلاق تلك التي تحتاج إلى تأهيل وترميم.
وأوضح أن من غير المقبول أن يستفيد بعض الأطفال من مخيمات جديدة ومجهزة بشكل جيد، في حين يخيم آخرون في مراكز لا تلبي المعايير المطلوبة.
ويهدف بنسعيد إلى تحقيق هدف الوصول إلى 120 ألف مستفيد من المخيمات الصيفية بعد ترميم المخيمات المغلقة، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتدريب أكثر من 6 آلاف مؤطر لتوفير الرعاية اللازمة للأطفال.