في خضم الصراعات السياسية المستمرة في المشهد البرلماني، عاد عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي المعارضة الاتحادية، إلى الواجهة مرة أخرى، مشيرًا إلى التحديات التي واجهت حزبه خلال استكمال هياكل مجلس النواب، مؤكدا على تفوق حزبه في هذه المعركة السياسية.
وكانت محطة الصراع الأساسية تتمحور حول رئاسة لجنة العدل والتشريع، حيث كانت الحركة الشعبية تدفع باللجوء إلى التصويب، ولكنها واجهت مقاومة قوية من قبل الاتحاد الاشتراكي. وفي هذا السياق، أكد شهيد أن الاتحاد نجح في الحفاظ على مبادئه وقيمه، ورفض الانحياز عن ملتمس الرقابة، مما أثبت قوته السياسية وقدرته على التصدي للضغوطات.
وخلال لقاء تنظيمي للحزب في مراكش، شدد شهيد على أهمية إدخال ملف لجنة العدل والتشريع إلى إطار النقاش السياسي، مما أسهم في خلق جدل كبير حول هذا الأمر، وتأكيد دور الاتحاد كقوة سياسية رئيسية قادرة على تحقيق أهدافها.
ومن جانبه، أشار شهيد إلى الضغط الإعلامي الحاصل، مؤكدا أن النجاح لم يأت بالصدفة، بل كان نتيجة جهود مستمرة وتصميم على الحفاظ على مبادئ الحزب والدفاع عنها.
وعلى صعيد الحكومة، أشار شهيد إلى الجهود الجادة التي بذلت لإعداد الحصيلة المرحلية، مما أظهرت حساسية الأوضاع السياسية والرغبة في تحقيق التوافق بين الأطراف المختلفة.
وفي الختام، أكد شهيد على أهمية الالتزام بالقانون والدستور، وضرورة الحفاظ على المؤسسات الديمقراطية، مؤكدا أن الفوز برئاسة لجنة العدل والتشريع كان نتيجة للتمسك بالمبادئ والقيم التي يتبناها الاتحاد الاشتراكي.