سجل متوسط عجز السيولة البنكية شبه استقرار بنسبة (ناقص 0,54 في المائة) ليبلغ ناقص 123,5 مليار درهم خلال الأسبوع الممتد من 09 إلى 15 نونبر الجاري.
وأفاد مركز أبحاث بنك “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR)، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، بأن هذا العجز يأتي في وقت انخفضت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بمقدار 2,89 مليار درهم، لتبلغ 40,7 مليار درهم.
وأوضح المصدر ذاته أنه، بالموازاة مع ذلك، ارتفعت توظيفات الخزينة بجار يومي أقصى قدره 26,1 مليار درهم بتاريخ 15 نونبر (مقابل جار يومي أقصى قدره 25,5 مليار درهم خلال الفترة السابقة).
وفي ظل هذه الظروف، استقر متوسط السعر المرجح عند نسبة 3 في المائة، في حين ارتفع مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) إلى 2,936 في المائة.
ويتوقع بالنسبة للفترة المقبلة أن يخفض بنك المغرب وتيرة تدخله على مستوى السوق النقدية بشكل طفيف، عبر ضخ 40 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام مقابل 40,7 مليار درهم قبل أسبوع.