لا تزال الجزائر تغرق في تعنتها وعنتريتها تجاه المغرب، حيث كشفت مصادر مطلعة أنها تستمر في رفض تسليم جثمان الشاب المغربي الذي قتل برصاص خفر السواحل متم شهر غشت الماضي.
وبالرغم من مرور أكثر من شهرين على المأساة التي هزت المغاربة قبالة منتجع السعيدية، و أسفرت عن مقتل سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، فإن الرئيس عبد المجيد تبون وباقي السلطات التابعة له، وفق مجلة “جون أفريك” الفرنسية، يبقون الملف بيد الجيش الجزائري.
في هذا السياق، أوضحت مصادر مقربة من الأسرة أن محامي عائلات الضحايا، يتابع الملف رغم الجمود الذي يشهده و يسعى إلى فتح حوار مع السلطات الجزائرية لتسليم جثة الشاب المغربي.