أجرى وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل، أمس الإثنين بمراكش، مباحثات مع نظيره الإيفواري، أمادو كوني، تمحورت حول تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات المرتبطة بالنقل واللوجستيك.
وأكد السيد عبد الجليل في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المباحثات التي جرت على هامش أشغال الدورة الثانية لجائزة كوفي عنان للسلامة الطرقية، أن النقل واللوجستيك يعد وسيلة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وكوت ديفوار .
وأشار في هذا الصدد، إلى ما يملكه المغرب وكوت ديفوار من دعامات للتعاون منها تبادل التجارب في قطاع اللوجستيك والموانئ وتعزيز الربط البحري بين بلدان غرب إفريقيا على المحيط الأطلسي وأيضا تبادل التجارب وتقوية التعاون في مجال المحطات اللوجستية ، لافتا من جهة أخرى، إلى أن مجال النقل الطرقي الدولي بات يعرف رواجا كبيرا خلال السنوات الأخيرة.
كما شكلت هذه المباحثات بحسب الوزير، مناسبة للتطرق لكيفية تفعيل اتفاقية تمكين النقالة المغاربة والايفوارين من الاشتغال في إطار مريح لتحسين أداء النقل بين البلدين.
من جهته، أكد الوزير الإيفواري، على أهمية تعزيز الربط بين المغرب وكوت ديفوار، إن على مستوى الربط الطرقي أو البحري، مشيرا إلى أن النهوض بالمبادلات والاستثمارات المغربية والإيفوارية رهين بتطوير النقل واللوجستيك.
وشدد على ضرورة تسريع المبادلات التجارية وتطوير التعاون من خلال تبادل الخبرات من أجل إعطاء دفعة قوية للتعاون الثنائي في مجالات اللوجستيك والنقل، مذكرا بالاتفاقيات المتعلقة بهذا المجال، والتي تم توقيعها بين المملكة المغربية وكوت ديفوار بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأبيدجان.
كما أشار إلى أهمية تعزيز الربط بين البنيات التحتية المينائية بين البلدين خاصة بين ميناء طنجة المتوسط وميناء أبيدجان مع الاستفادة من التجربة المغربية الناجحة.