أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ أمس السبت افتتاح النسخة الأكبر من دورة الألعاب الآسيوية بمدينة هانغتشو، وذلك بمشاركة 12417 رياضي ورياضية، يمثلون 45 دولة على مدى أسبوعين من المنافسات.
وتستضيف الصين دورة الألعاب الآسيوية للمرة الثالثة في تاريخها بعد دورتي كين 1990 وغوانغجو 2010، علما أن الدورة الحالية تم تأجيلها لمدة سنة بسبب القيود الصحية الصترمة التي فرضتها الصين لمكافحة انتشار فيروس كوفيد-19. وجس د حفل الافتتاح التراث الثقافي للصين من خلال الدمج بين حضارتها العريقة والتكنولوجيا الحديثة، ولم يتم استخدام الألعاب النارية في هذا الحفل الذي احتضنه الملعب الأولمبي “بيغ لوتوس”، وذلك في اطار جهود الصين لتنظيم ألعاب ذكية وخضراء. وتعد الصين البلد المرش ح الأوفر حظا لتصدر سبورة ترتيب الميداليات، حيث تشارك بوفد مكون من 800 رياضي، فيما يرتقب تتنافس اليابان وكوريا الجنوبية على الوصافة.
ويتنافس المشاركون بينهم أبطال عالم وأولمبياد، من أجل الحصول على ميداليات في 40 رياضة، ما بين ألعاب القوى، والسباحة، وكرة القدم، والرياضات الإلكترونية.
وستكون تسع رياضات، من بينها الملاكمة والبريك دانس وكرة المضرب، مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية التي من المرتقب أن تحتضنها باريس العام المقبل.
ويأمل منظمو دورة الألعاب الآسيوية أن تساهم جهودهم في تنظيم دورة ألعاب خضراء وذكية من أجل تقديم تجربة استثنائية للرياضيين، والمسؤولين، والجمهور.
وتسعى اللجنة المنظمة للاستفادة من إمكانات مدينة هانغتشو في الاقتصاد الرقمي لادماج التكنولوجيا المبتكرة على جميع المستويات، للمساهمة في انجاح دورة الألعاب الآسيوية، وجعلها حدثا رياضيا وثقافيا تاريخيا بكل المقاييس.