بعد الفضيحة المدوية لغرق مطار وجدة نتيجة تساقطات الأمطار السبت الماضي، خرج المكتب الوطني للمطارات عن صمته، يوضح تفاصيل للواقعة في بيان.
إلا أن بيان المكتب الوطني للمطارات “لم يكن موفقا” حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث لم يتعامل “بالجدية المطلوبة مع الواقعة”، مكتفيا بالاشارة إلى أن حركة الطيران لم تتأثر وأن الوضع تم احتواؤه.
في هذا السياق، قال الأستاذ الجامعي والناشط الفايسبوكي عمر الشرقاوي: “فاش قريت بلاغ المكتب الوطني للمطارات حول غرق مطار وجدة وتحوله إلى شوهة عالمية، أصبت بصدمة حقيقية وتيقنت أن بعض المؤسسات فوق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وأضاف الشرقاوي أن البلاغ يعترف بأن المطار تحول إلى بحيرة للاستجمام، “لكنه يفتخر أن الرحلات ظلت مبرمجة وأن الخدامة الله يجازيهم بخير سيقوقوا المطار وجففوه من المياه.”
وتابع الشرقاوي تدوينته الغاضبة قائلا: “وبدل أن يعلن بلاغ مكتب المطارات أنه سيفتح تحقيقا في الموضوع ويرتب المسؤوليات على من تسبب في المس بصورة مطاراتنا وسمعتنا، قالكم أنه ما وقع باس وراه المسافرين حيدوا سبابطهم ووصلوا للطيارة ديالهم بدون أدنى مشكل”، مردفا “الخلاصة شوهة مطار وجدة تتبين أن خطاب الملك حول الجدية في واد وممارسة المسؤولين في بركة آسنة”.
وتعاطى رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الواقعة ومع البيان التوضيحي للمكتب بالكثير من الانتقادات والغضب، معتبرين ان مثل هذه الأحداث كفيلة بالضرر بالسياحة المغربية.