تعرض أطر وأطفال المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية المشاركين في المرحلة التخييمية الرابعة بمخيم إيموزار كندر التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، لهجوم وسرقة منظمة من طرف مجهولين.
هذا وقد قام اللصوص، وفق ما كشفه المنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية، باقتحام مجموعة من المراقد وتمكنوا من سرقة مجموعة من الممتلكات تضم هواتف نقالة وأجهزة إلكترونية إضافة إلى مبالغ مالية مهمة ووثائق شخصية وإدارية وملابس.
وأكد ذات المنتدى أن المخيم تعرض لهجومين متتاليين يومي 19 و20 غشت 2023 نتج عنهما زرع هالة من الرعب والخوف في صفوف الأطفال، مستنكرا بشدة غياب تجاوب إدارة المخيم التابعة للوزارة الوصية مع المشكل رغم الإتصال بهم هاتفيا فور وقوع الحادث.
ووصف البيان عدم تجاوب إدارة المخيم مع اتصالهم الهاتفي تعبيرا صريحا عن اللامبالاة وإهانة وإساءة لسمعة الجمعية والأطفال المشاركين في المرحلة التخييمية، محملا إدارة مخيم إيموزار كندر المسؤولية الكاملة في ما وقع.
واستنكر المنتدى عدم قيام رجال الأمن بواجبهم المهني تجاه الحادث وعدم تفعيل المسطرة رغم تلقيهم لخمس شكايات، مستغربا الغياب التام لعناصر السلامة الأمنية من حراس أمن وكاميرات المراقبة بمركز المخيم.
وأشار المنتدى في بيانه إلى غياب مصحة وممرضة بفضاء المخيم، حيث أنه بعد الحادث أصيبت مؤطرة بإنهيار عصبي، حيث قاموا بالاتصال بسيارة الإسعاف ونقلها للمستشفى لتلقي العلاج.
واعتبارا لما سبق فقظ نبه البيان كافة الجمعيات إلى التلاحم حول هذه القضية حفاظا على سلامة وأمن الطفولة المغربية. مطالبا من الوكيل العام باستئنافية فاس بالتدخل العاجل لفتح بحث فيما جرى بالمخيم من أجل حماية الطفولة ومتابعة الجناة.
وناشد المنتدى الوزارة الوصية في شخص وزير الشباب والثقافة والتواصل ووزير الداخلية بصفته المسؤول عن الأمن بالتدخل العاجل لإيجاد حل فوري للوضع المزري لمخيم إيموزر كندر حماية للسلامة الصحية والجسدية للاطفال المتواجدين بمركز المخيم.