انتعشت الأعمال الموسمية مع انتعاش انطلاق موسم مولاي عبد الله أمغار بضواحي الجديدة، ممكنة شبابا من أعمال مؤقتة تسد بابا البطالة لفترة من الزمن.
ويخلق هذا الموسم الذي تتعدى ابعاده الثقافي والديني، فرصا اقتصادية بالمئات لشباب المنطقة وللشباب الزائر، حيث تنشط أعمال من قبل الباعة المتجولين، والجزارة، والحلاقة والطبخ والنساعدة في حمل الأمتعة…
وبقدر ما يعد الموسم الذي ينشط فيه محبو وعاشقوا الخيل والتبوريدة متنفسا ثقافيا ، فهو يقدم متنفسا اقتصاديا أيضا لشباب المناطق المجاورة.
وفي هذا السياق، قال ياسين، وهو شاب في الثلاثينيات يتدرج في مهن عدة إنه لم يستطع تفويت فرصة الموسم، حيث انتقل للتخييم رفقة أسرته والعمل في بيع الخبز وممارسة الصيد بالسنارة.
وأكد الشاب، في تصريحه لموقع الأول للأخبار، أنه لا يعير اهتماما لمحدودية دخله من هذا العمل المؤقت، معتبرا أنها فرصة يجب أن يستغلها كي يعيل نفسه وأسرته.