تعد عاشوراء مناسبة دينية بأبعاد اجتماعية عميقة في المخيال المغربي، حيث تحتل أهمية بالغة لدى الأسر التي تحتفل بها من خلال اقتناء الألعاب للأطفال، فضلا عن اعداد وجبات تقليدية، واقتناء المكسرات واعداد الحلوى.
إلا أن الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للأسر المتوسطة والفقيرة شاءت لعاشوراء هذه السنة، أن تمر بشكل فاتر، حيث سجل بائعوا الألعاب والمكسرات تراجعا في الاقبال على منتوجاتهم مقارنة بالسنوات الماضية.
وفي هذا السياق، عبر العديد من التجار، خلال الجولة التي قام بها موقع الأول للأخبار ب”البرانس” بمدينة الجديدة، عن خيبة حظهم خلال هذه الفترة، مسجلين تراجعا كبيرا في الاقبال على الألعاب بشكل خاص.
وعزى التجار هذا التراجع إلى الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الأسر، فضلا عن تزامن عاشرواء مع فصل الصيف، ومع اقتراب الدخول المدرسي.
ولم يتثن هذا التراجع أي نوع من الألعاب، سواء الألعاب التقليدية مثل “الطعريجة” و”النواقص” و”البندير” التي تنتشر تحديدا في هذا الوقت من السنة، أو الألعاب البلاستيكية الحديثة.