انطلقت اليوم الخميس ببوزنيقة أشغال الدورة السابعة للمعرض العقاري “سكن إكسبو”، التي تشكل فرصة سانحة أمام الزوار لاكتشاف آخر العروض والمستجدات المتعلقة بالقطاع العقاري.
ويعد هذا المعرض، الذي يتواصل إلى غاية 30 يوليوز، منصة تجمع الفاعلين في قطاع العقار على الصعيد الوطني، وتمكن المقاولات من عرض منتجاتها وخدماتها وابتكاراتها.
كما يتعلق الأمر أيضا بفضاء للتبادل وتقاسم التجارب بين العارضين خلال أربعة أيام تشهد تنظيم ندوات ومعارض، مما يتيح للمشاركين فرصة استكشاف أحدث العروض والمستجدات المتوفرة في الأسواق بفضل مشاركة منعشين عقاريين، ومؤسسات للتمويل ، على غرار الأبناك وشركات الائتمان إلى جانب شركات التأمين.
ويتميز معرض “سكن إكسبو” لهذه السنة بتوسيع نطاقه ليشمل قسما خاصا بالمهنيين والصناعات التقليدية، حيث تمت دعوة أزيد من 95 حرفي مؤهل للمشاركة في “قرية الصناعة التقليدية”.
وبذلك سيتمكن الزوار من استكشاف أعمال فنية مبهرة تعتمد الخشب والرخام الفخم وكل ما له صلة بالحرف اليدوية والصناعة التقليدية .
وفي مداخلة بهذه المناسبة، أبرز المدير العام لسكن إكسبو، غسان عفيفي، أن هذا الحدث يتعلق بأكبر معرض للعقار بالمغرب، والذي عادة ما ينظم بمدينتي الرباط وسلا، مشيرا إلى أن تنظيم هذا المعرض ببوزنيقة يتزامن مع الفترة الصيفية والسياحة الشاطئية، ومن هنا اختيار هذه المدينة بغية الوصول إلى أكبر عدد من المغاربة، والسياح، والمغاربة المقيمين بالخارج.
وأوضح السيد عفيفي، أن هذا المعرض ي مك ن من اكتشاف المنتجات والخدمات العقارية الجديدة ويسه ل الحصول على المعلومة، معتبرا أن هذه الدورة من المعرض هي “دورة صيفية”.
ومن هذا المنطلق، أضاف أن هذا المعرض سيتيح الفرصة لأكثر من 60 عارضا لتقديم منتجاتهم وخدماتهم، وللزوار لاستكشاف أحدث الابتكارات المتعلقة بالعقار واستشارة المتخصصين في القطاع.
ومن جهته، أوضح المدير العام لمكتب مراقبة المصاعد وحاملات الأثقال ميدي ـ ليفت (Medi-Lift)، المهدي بروايل، أن هذا المعرض يمكن من التعريف بمختلف خدمات السوق العقاري، وتطوير علاقات تعاون مع المنعشين العقاريين، مبرزا أهمية المراقبة العقارية، لا سيما المصاعد.
ومن جانبها، أكدت المدير العامة لمجموعة (Jason groupe)، سميرة لمباركي، أن “سكن إكسبو” يمثل أداة للتعريف بالإقامات الشاطئية، خصوصا تلك الواقعة بين تمارة والجماعة القروية المنصورية وكذا تشجيع السياحة المغربية.