أساتذة الزنزانة 10 يصفون تسريب مسودة النظام الأساسي بالخطوة غير البريئة
حذرت “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10” النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أن يتم تجاهلهم في صياغة النظام الأساسي الجديد و إخراج نظام جديد بـ”ضحايا جدد”.
وأشارت التنسيقيةإلى أنها عاينت “موجات التسريبات لبعض صيغ الحل التي لا تعتبر بريئة تماما، وتعتبر بعيدة تماما عن أي تسوية منصفة و جابرة للضرر كما جاء في مقتضيات الاتفاق”، معلنة “رفضها لكل ما راج و ما بروج من صيغ باعتبارها لا ترقى إلى المستوى الأدنى لتوقعات المتضررات والمتضررين”.
وأكدت التنسيقية في بلاغ لها، أنها “تتابع جولات اللقاءات الماراطونية للجان التقنية المكلفة بصيانة النظام الأساسي الجديد بين النقابات الأكثر تمثيلية والوزارة التي بدأت بعد توقيع اتفاق 14 يناير 2023”، مبرزة أن “المجلس مع الكتاب العامين للنقابات وعرض عليهم وناقش معهم الصيغة الأنسب لتسوية ملف أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم التاسع والتي ستتحقق الإنصاف و جبر الضرر لجميع الفئات”.
ونبه “أساتذة الزنزانة 10″ الإطارات النقابية إلى احترام تعهداتها واحترام الثقة التي وضعتها القواعد فيها للدفاع عن ملفاتها ورفع الظلم والحيف عنها”.
وشدد المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة للزنزانة 10 خريجي السلم التاسع بحذر الوزارة من الوقوع في نفس الخطأ الذي وقعت فيه عام 2003 و إخراج نظام أساسي جديد بضحايا جدد، ويعتبر أن الإصلاح الحقيقي يحتاج لشجاعة وإرادة حقيقيين لتحقيق الهدف منه و إلا سنبقى في دوامة التخبط و الارتجالية وفشل الخطط الإصلاحية مع هدر المال العام”.
ودعا الإطار نفسه الأساتذة المنضوين تحت لوائه إلى “التأهب وانتظار بيان التنسيقية في الأيام المقبلة مع محطة نضالية غير مسبوقة ستدشن الموسم جديد من الاحتجاجات تحمل الوزارة تبعاته”.